لاشك أن المؤسسات المتكاملة هي التي تتخذ من الابتكار
محورا تضعه على قائمة أولوياتها ، لإحداث التطوير والتحديث المنشود منه ،
والمؤسسات التي تمتلك ثقافة الابتكار هي الأفضل من حيث قدرتها على الإبداع ،وخلق
فرص جديدة تتلائم مع تطلعات العصر الحالي .
ومع إزدياد متطلبات السوق المنافس كان لابد وأن يكون
هناك مايعرف بمصطلح ( إعادة إختراع المؤسسات ) الأمر الذي أصبح لزاما لأي مؤسسة اتباع
أساليب الإبتكار والتحسين والتطوير ، لضمان استمراريتها كطرف منافس وعلى المدى
البعيد .
وهذا الكتاب يساهم فى منظومة كيفية استخدام الأساليب
والطرق التي يجب إتباعها لتحسين واستمرارية الأداء في المؤسسات والهيئات ، لأنها
ضرورة إجتماعية وإقتصادية وسياسيه وأمنية لابد منها للبقاء والصمود في وجه الأخطار
المحتملة ، لأنها تقوم على العمل الجماعي المشترك .